أهمية تصنيف مراحل تليف الكبد / درجات تليف الكبد
يرتبط اختبار التليف بالرعاية السريرية للمرضى الذين يعانون من أمراض الكبد المزمنة (بالإنجليزية: Chronic liver disease)، بما في ذلك التهاب الكبد الوبائي ب (بالإنجليزية: Hepatitis B) والتهاب الكبد الوبائي ج (بالإنجليزية: Hepatitis C) ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (بالإنجليزية: Non-alcoholic fatty liver disease NAFLD) والعدوى المشتركة (بالإنجليزية: co-infections) والتليف الصفراوي الأولي (بالإنجليزية: Primary biliary cirrhosis) والتهاب الأقنية الصفراوية المتصلب (بالإنجليزية: Primary sclerosing cholangitis) وغيرها من الأمراض المزمنة التي قد تصيب الكبد، وتكمن أهمية تصنيف مراحل تليف الكبد بما يأتي:
- إمكانية المساعدة في عملية التنبؤ بدرجة تلف الكبد وفهمها بعد معرفة شدة التليف.
- التنبؤ والكشف عن الأمراض والوفيات المرتبطة بالكبد؛ نظرًا لأنّ التطور السريع لتليف الكبد وتقدم مراحله تعد الأكثر تنبؤًا بحدوث تشمّع الكبد؛ الذي يعتبر أنّه مرحلة متأخرة من تندّب أو تليّف الكبد..
- درجة خطورة وشدة مرض الكبد تعتبر عاملًا في تحديد مدى الحاجة لعلاج التهاب الكبد الوبائي ج والتهاب الكبدي الوبائي ب.
- فهم مرحلة التليف يؤثر على قرارات الرعاية السريرية، إذ يحتاج المرضى الذين يعانون من تليف أو تشمّع الكبد في المراحل المتقدمة إلى زيارات متابعة للطبيب وإجراء فحوصات بشكل أكبر، وتجنب بعض الأدوية ومراقبة إمكانية حدوث سرطان الكبد (بالإنجليزية :Hepatocellular carcinoma) ودوالي المعدة (بالإنجليزية: Gastroesophageal varice).
تعليقات (0)