صفحة - صحة وطب - علاج حساسية الارتكاريا / ما هي حساسية الارتكاريا

علاج حساسية الارتكاريا / ما هي حساسية الارتكاريا

في الحقيقة معظم حالات الأرتكاريا لا تحتاج للعلاج؛ نظرًا لأن الأعراض عادة ما تكون خفيفة وغالبًا ما تتحسن في غضون أيام قليلة، ويمكن اتّباع النصائح والإرشادات التالية من للتخفيف من هذه الأعراض:

  • تجنب مسببات التحسس، من الأطعمة، وحبوب اللقاح، ووبر الحيوانات الأليفة، ولسعات الحشرات وغير ذلك ممّا تمت الإشارة إليه أعلاه، وفي حال تسبب أحد الأدوية بحدوث طفح جلدي فإنّه يجب إيقاف تناوله مع ضرورة إعلام الطبيب بذلك.
  • تغطية المنطقة المصابة بمنشفة باردة أو الاستحمام بماء بارد، لتهدئة المنطقة ومنع الخدش.
  • تجنب التعرض للشمس عند الخروج والجلوس في الظل لتخفيف الانزعاج.
  • ارتداء ملابس ناعمة قطنية وواسعة، والابتعاد عن الملابس الصوفية والضيقة أو الخشنة، وذلك لتجنب تهيج الجلد.
  • استخدام العديد من الأدوية لعلاج الحكّة والتي يمكن بيانها فيما يأتي:
    • مضادات الحكّة (بالإنجلزية: Anti-itching drugs) التي تساعد على التخفيف من الحكة والانتفاخ، كمضادات الهستامين التي تؤخذ عبر الفم (بالإنجليزية: Oral antihistamine)؛ مثل لوراتادين (بالإنجليزية: Loratadine)، وسيتريزين (بالإنجليزية: Cetirizine)، وديفينهيدرامين (بالإنجليزية: Diphenhydramine)، إضافة إلى ديسلوراتادين (بالإنجليزية: Desloratadine)، وفيكسوفينادين (بالإنجليزية: Fexofenadine)، وهيدروكسيزين (بالإنجليزية: Hydroxyzine)، وليفوسيتيريزين (بالإنجليزية: Levocetirizine)، حيث يوصى باستخدامها بشكل منتظم بدلاً من استخدامها عند الحاجة حتى تعطي نتائج أفضل، وهنا يجدر الأخذ بعين الاعتبار أن بعض الأنواع قد تسبب النعاس لذا يمكن التواصل مع الصيدلاني لاختيار النوع الأنسب، ويجدر التنبيه على عدم استخدام مضادات الهستامين الموضعية كالكريمات التي قد تسبب تحسس الجلد وتزيد الحكة.
    • الستيرويدات القشرية (بالإنجليزية: Corticosteroids) التي تؤخذ عبر الفم كالبريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، والتي يتم وصفها في حال كانت الأعراض شديدة أو لم يستجب الجسم للأدوية السابقة، حيث يتم وصفها لأقل فترة ممكنة، نظرًا لأنّها قد تسبب أعراضًا جانبية عدة قد تكون خطِرة أحيانًا في حال تم وصفها لأكثر من 3 أو 4 أسابيع، ويجدر التنويه إلى أنّ الستيرويدات القشرية الموضعية كالكريمات غير مفيدة في هذه الحالات.
    • الأدرينالين (بالإنجليزية: Adrenaline) أو الإبينيفرين (بالإنجليزية: Epinephrine) الذي يعطى للحالات الشديدة، ومن الجدير بالذكر أنه ينصح بحمل قلم الأدرينالين ذاتي الحقن (بالإنجليزية: Self-injecting adrenaline pen) لاستخدامه مباشرة في حالات التحسس الطارئة.
    • مضادات الاكتئاب (بالإنجليزية: Antidepressants) مثل الدوكسيبين (بالإنجليزية: Doxepin) والذي يعتبر من مضادات الهستامين الفعّالة تستخدم أحياناً لعلاج الشرى المزمن عند بعض البالغين.
    • استخدام الأجسام المضادة وحيدة النسيلة (بالإنجليزية: Monoclonal antibody) مثل أوماليزوماب (بالإنجليزية: Omalizumab) لعلاج الحالات المزمنة التي لم تستجب للعلاجات السابقة.
    • استخدام المثبطات المناعية (بالإنجليزية: Immunosuppressive drugs) مثل دواء سايكلوسبورين (بالإنجليزية: Cyclosporine) ودواء تاكروليمس (بالإنجليزية: Tacrolimus) في حالات الشرى المزمن.


تعليقات (0)


غير متصل بالإنترنت !