كفالة جده عبد المطلب / من كفل النبي في يتمه؟ / قصة يُتم الرسول وكفالته للأطفال
بعد وفاة والدة النبيّ رجع به جدّه عبد المطّلب إلى مكّة، وكفله واعتنى به، وكان مشفقاً عليه ليتمه، رؤوفاً به، حنوناً عليه أكثر من أبنائه، وكان لا يجعله وحيداً، وقد كان لعبد المطّلب فراشٌ في ظلّ الكعبة لا يجلس عليه أحدٌ عند مجيئه، وذلك إجلالاً له ولمكانته، وعندما يأتي النبيّ محمّد يجلس عند جدّه على ذاك الفراش، فيُحاول أعمامه إبعاده، فيقول جدّه عبد المطّلب: "دعوا ابني هذا فو الله إن له لشأنا"، ويضع يده على ظهر النبي، ولمّا بلغ رسول الله الثامنة من عمره تُوفّي جدّه، وانتقلت كفالة النبيّ إلى عمّه عبد الله.
تعليقات (0)