ثمرات الصدق / بحث عن الصدق
هناك العديد من الثمرات والفوائد المترتبة على التّحلّي بخلق الصدق ومنها ما يأتي:
- الحفاظ على نقاء المُعتَقَد وسلامته من لوثات الشرك الخفي وغيره.
- الحفاظ على الإستقامة والثبات عليها، حيث إنّ الصادق يعمد إلى التمسك بمبادئ دينه من عقيدة، وشريعة، ومعاملات، دون أن يكون متذبذباً أو متردداً أو انتقائياً في ذلك بحيث يتمسك بما كان موافقا لهواه ويدع غيره.
- الهمة العالية في النفس والعزيمة القوية التي من شأنها الحث على السير في الطريق إلى الله -تعالى- والدعوة إليه.
- سرعة التيقظ، والتذكّر، والندم على الذنب، حيث قال الله -تعالى-: (إِنَّ الَّذينَ اتَّقَوا إِذا مَسَّهُم طائِفٌ مِنَ الشَّيطانِ تَذَكَّروا فَإِذا هُم مُبصِرونَ).
- محبة الصالحين والصادقين وكثرة مجالستهم والإختلاط بهم، لا سيما وأنّ ذلك يعدّ زاداً يستعين به الصادق ويتقوّى للوصول إلى رضا الله -تعالى- لذا قال الله -تعالى- مخاطبا رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-: (وَاصبِر نَفسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدعونَ رَبَّهُم بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ يُريدونَ وَجهَهُ وَلا تَعدُ عَيناكَ عَنهُم تُريدُ زينَةَ الحَياةِ الدُّنيا وَلا تُطِع مَن أَغفَلنا قَلبَهُ عَن ذِكرِنا وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمرُهُ فُرُطًا).
- نيل ثقة الناس ومحبتهم، وائتمانهم للصادق على جميع معاملاتهم.
- عزة النفس ورفعتها بين أفراد المجتمع.
ثمرات الصدق وفوائده متعددة ومن أهمّها المحافظة على سلامة العقيدة، والثبات على الإستقامة، وسرعة الندم على الذنب والتوبة منه.
تعليقات (0)