أخا الحزم نبئني أفارقت عن حزم / أبيات في مدح النفس
- ويقول خليل مطران:
فَإنْ طَهْرَتْ نَفْسٌ فَمَا الفَخْرُ ظَاهِراً
- بِفَخْرٍ وَلَيْسَ الجَاهُ خَيْراً مِنَ العُدْمِ
وَنَيْلُ الأمَانِي كُلِّهَا دُونَ هَفْوَةٍ
- يَسُوءُ بِهَا قَاضٍ مَسُوءاً بِلاَ جُرْمِ
عَلَى أَنَّهَا الأحْدَاثُ تَعْرِضُ لِلنُّهَى
- فَتُخْفِي ضِيَاءَ الحَقِّ عَنْ ثَاقِبِ الحِلمِ
إذَا المَرْءُ لَمْ يُمْنَحْ شَهَادَةَ مَا اخْتَفَى
- وَأَمْناً مِنَ البَلوَى وَتِمّاً مِنَ العِلمِ
فَقَدْ يُخْطِيءُ الحَقَّ الصَّريحَ إذَا قَضَى
- وَيَأْخُذُ بِالإِثْمِ البَرِيءَ مِنَ الإثْمِ
بَرِحْتَ سَمَاءً لِلقَضَاءِ إذَا صَفَتْ فَأَحْيَتْ فَقَدْ تَرْمِي بِمُرْدِيّةِ الرُّجْمِ وَآثَرْتَ مَيْدَانَ المُحَامَاةِ دُونَها مَجَالاً رَحِيباً لِلمُرُوءةِ والعَزْمِ
تعليقات (0)