كتب الشاعر وليد الأعظمي قصيدة (هجرة المصطفى) وتقول أبياتها:
يا هجرة المصطفى والعين باكيـة
- والدمـع يجـري غزيراً من مآقيها
يا هجرة المصطفى هيّجت ساكنةً
- من الجوارح كــاد اليأس يطويهـا
هيجّـت أشجاننا والله فانطـلقت
- منا حناجرنا بالحـزن تأويهــا
هاجرت يا خير خلق الله قاطبــةً
- من مكــة بعد ما زاد الأذى فيها
هاجرت لما رأيت الناس في ظلـم
- وكنت بــدراً مـــنيراً في دياجيهـا
هاجرت لما رأيت الجهل منتشـراً
- والشــر والكفـــر قد عمّ بواديهـا
هاجرت لله تطوي البيد مصطحباً
- خلاً وفـــيـاً.. كريم النفس هاديها
هــــو الإمـــام أبو بكـــر وقصّتــه
- ربّ السماوات في القرآن يرويها
يقول في الغار “لا تحزن” لصاحبه
- فحســــبنا الله: ما أسمـى معــانيهـا
هاجرت لله تبغي نصـر دعوتنا
- وتســأل الله نجحـاً في مباديهــا
هاجرت يا سيّد الأكوان متجهاً
- نحو المدينــة داراً كنت تبغـيها
هذي المدينة قد لاحت طلائعـها
- والبشـر من أهلها يعلو نواصيها
أهل المدينة أنصـار الرسول لهم
- في الخلد دور أُعدت في أعـاليها
قد كان موقفهم في الحق مكرمةً
- لا أستطيع له وصــفاً وتشبيهــا
انظر أيضاَ ..
تعليقات (0)